الأنظمة السائدة في دولتنا الحبيبة لازالت تتفنن في إضاعة الوقت وعدم الإستفادة بأوقات لن تعود
الخدمة العامة للفتيات بعد انتهاء التعليم الجامعي روتين واضاعة للوقت لا طائل من ورائها عندما تؤدى بهذه الطريقة التي تتم بها الآن
توزيع عشوائي الهدف الوحيد منه هو وجود مكان العمل بالقرب من منزل الفتاة !! ولكن ما وجه الاستفادة المرجوه من هذا العمل ؟ لا شئ
نعم لا شئ في غالب الاحيان ، لان الفتاة تذهب للعمل في موقع بعيد كل البعد عن مجال تخصصها ولا يقدم لها أي فرصة لتعلم شئ تفيد به المجتمع فعلا
يقولون انها خدمة للوطن ؟ فهل الوطن بحاجة لفتيات جامعيات حاملات شهادات عليا يمضين ساعات يوميا جالسات في حدائق المدارس ورياض الاطفال يستمتعن بدفء شمس الشتاء ؟
لست ممن يرفضن أداء الخدمة العامة ويسعون للهروب منها بالمحسوبيات ، على العكس كنت اتمنى ان اقوم بها عن طيب خاطر وأشعر انني اقدم خدمة حقا لوطني وان تم هذا كما أرى واتمنى ، فاعتقد ان جميع الفتيات لن يجدن مانع من أدائها برضا تام
وزارة الشؤون الإجتماعية المسؤولة عن الخدمة العامة لم تحاول منذ سنوات تطوير فكرة هذه الخدمة
ولو انها قامت بتصنيف الخريجات كلِ حسب مجاله ومن ثم توزيعهم على المؤسسات والمنشآت التي تخدم مجال كل منهن لكانت المكاسب مضاعفة
فعمل الفتاة في مجال قامت بدراسة الكثير عنه ومن ثم فهي مؤهلة للعمل به دون سواه سيثمر عنه سنة كاملة من الخبرة تضاف لرصيدها المهني علاوة على ذلك العلاقات العامة التي ستربطها بالكثير من زملاء العمل
وفوق هذا وذاك ستخدم وطنها وتحقق الهدف من تلك السنة التي فرض عليها منح أيامها وساعاتها لخدمته
أأمل أن يصل صوتي يوما للمسؤولين في وزارة الشؤون الإجتماعية وان يخططوا - إن قرروا يوما التخطيط - تخطيطا عمليا هادفا لأعمار ومستقبل بناتهن
2 comments:
عزيزتى الملكه
اولا بشكر على مرورك الكريم على البلوج بتاعى والحمد لله انك استفادتى وشربتى كاس امل فى صحتى
بخصوص الخدمه العامه انتى غلطانه وغلطانه بجد دورى على واسطه وتوصلك شهاده الخدمه العامه لحد البيت انك انهيتى الخدمه العامه
عموما حجات كتير فى بلدنا ايه لازمتها متعرفيش ولا حتعرفى بس بقيت ثوابت ورواسخ لازم تتقضا وتتعمل بدون اسباب
رئيس جمهورية نفسي
بشكرك على زيارتك وعلى النصيحة وفعلا كتير نصحوني بكده
مع اني كان نفسي استفيد بسنة خبرة في مجال عملي تضاف لشهادة الخدمة العامة بس هنعمل ايه !!تحياتي
Post a Comment