كما اعتادت ، بعد منتصف الليل تسترجع ذكرياتها
تردد كلماته وتستمع لخطواته وتتساءل في حيرة هل لازال يذكرها ؟
أتاها الجواب بأسرع مما توقعت هذه الليلة
دقات منتظمة تصاحب زائر لم تتوقع أن تراه الآن
!! إنه هو
وجه مشرق وابتسامة تعلو ثغره كما استقبلها أول مرة
انه ذات الشوق الذي وصل بينهما
وحمرة الخجل التي تعلو وجهها
جلس معها طويلا وهي لاتزال ذاهلة
لم ينطق بحرف واحد ولم يتوقف عن الحديث
ورحل
بحثت عنه طيلة نهارها
انتظرت أن يأتيها من جديد
تتبعت آثار وجوده
فجاوبها العدم
اكتشفت انه لا يزال بعيدا عنها ولا تستطيع وصاله
فقط لا يمكن ان تراه
الا وهي مغمضة العينين
وجه مشرق وابتسامة تعلو ثغره كما استقبلها أول مرة
انه ذات الشوق الذي وصل بينهما
وحمرة الخجل التي تعلو وجهها
جلس معها طويلا وهي لاتزال ذاهلة
لم ينطق بحرف واحد ولم يتوقف عن الحديث
ورحل
بحثت عنه طيلة نهارها
انتظرت أن يأتيها من جديد
تتبعت آثار وجوده
فجاوبها العدم
اكتشفت انه لا يزال بعيدا عنها ولا تستطيع وصاله
فقط لا يمكن ان تراه
الا وهي مغمضة العينين
No comments:
Post a Comment